تفاصيل افتتاح المتحف الكبير.. يحضره زعماء العالم
وتجرى كل الأعمال التحضيرية على قدم وساق، سواء داخل المتحف المصري الكبير أو في المنطقة المحيطة به.
وفي إطار التجهيزات والاستعدادات النهائية الجارية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، فإنه سيتم غلق المتحف بصفة مؤقتة خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 5 يوليو القادم، حيث ستقوم وزارة السياحة والآثار خلال هذه الفترة بتنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجيستية داخل المتحف.
وأكد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أنه من المقرر أن يتم فتح المتحف مرة أخرى أمام الزائرين عقب الافتتاح الرسمي للمتحف خلال مواعيد العمل الرسمية له ليستمتع الزائرون بالتجربة السياحية الكاملة بالمتحف.
جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يشهد منذ 16 أكتوبر الماضي تشغيلاً تجريبياً لعدد من الأماكن به، كما بدأت هيئة المتحف بداية من شهر فبراير الماضي، في تطبيق مواعيد الفتح الرسمية الجديدة لهذه الأماكن، حيث يستقبل المتحف زائريه صيفاً وشتاءً طوال أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً، كما يشهد المتحف فتحاً مسائياً يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً.
افتتاح المتحف الكبير
وتأتي أبرز تفاصيل افتتاح المتحف الكبير 2025، وفقا لتقرير صادر عن وزارة السياحة والآثار على النحو التالي:
افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون أول يوليو المقبل.
الاحتفالية تستمر على مدار عدة أيام.
الدعوات الرسمية لحضور حفل افتتاح المتحف تم إرسالها بالفعل إلى عدد من الرؤساء والملوك وكبار الشخصيات العامة والكيانات الدولية.
المتحف المصري الكبير يمثل إرثًا حضاريًا عالميا.
مصر تقدم هذه الاحتفالية كهدية للعالم بأسره، وتعكس مكانة الدولة وتاريخها العظيم.
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير (اختصارًا GEM) يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة. ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا. بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. وقد أطلقت مصرحملة لتمويل المشروع، كان أبرز مساهميها وكالة جايكا اليابانية بقروض ميسرة. ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.[2][3]
ما هو رد فعلك؟






