حرائق القدس في مهمة إنسانية لتخليص العالم من النازيين الجدد 

حرائق القدس في مهمة إنسانية لتخليص العالم من النازيين الجدد 

تقرير إخباري / أبو المجد الجمال 

لا يزال الاحتلال الصهيوني الفاشي يحترق ويصرخ ويستغيث منذ اندلاع حرائق جبال القدس المحتلة أمس الأربعاء ليكتوي بنفس نيران محرقة غزة التي أحرق فيها ولا يزال يحرق أطفال ونساء غزة أحياء في خيامهم بقصف للطائرات المسيرة العمياء ليصرخ الحجر والشجر ويصرخ كل شئ في غزة إلا قلوب العالم الصامت المتفرج والملطخة أيديهم بدماء أكثر من ٥٧ ألف شهيدا وأكثر من ١١٧ ألف جريحا قابلة للزيادة مع استمرار عودة القتال في غزة وإصرار مجرم الحرب وديكتاتور تل أبيب بنيامين نتنياهو علي استمرار الحرب وإفساد أي اتفاق لوقف إطلاق النار وأي صفقة لتبادل الأسري والتي كان أخرها إفساد المقترح الإسرائيلي الأخير ليفاجئ حماس والجميع بشرط جديد بنزع سلاحها وتجريد القطاع من السلاح وهو ما رفضته الحركة رفضا قاطعا واعتبرته علي لسان القيادي البارز لها محمود مرداوي خط أحمر مشددا علي أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان والانسحاب الكامل ووقف الحرب وإعادة الإعمار في وقت تبذل فيه القاهرة والدوحة حاليا جهودا حثيثة لوقف إطلاق النار كان أخرها لقاء وفد حماس برئاسة خليل الحية في القاهرة السبت الماضي للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وأكد مصدر مطلع استمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني 

في وقت تشتعل فيه حرب القرن علي غزة علي مدار أكثر من ١٩ شهرا من حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار والتطهير العرقي والاستيطان الإرهابي المتواصل بعد عودة القتال في ١٨ مارس الماضي بعد توقف دام شهرا في هدنة اخترقها هتلر العصر نتنياهو لإطالة أمد الحرب وضمان بقاءه في الحكم وعدم انهيار ائتلافه الحاكم رغم انقلاب المؤسسة العسكرية والأمنية وكل الساسة الإسرائيليين عليه جراء سياسته تجاه حرب غزة وتضحيته بملف الأسري وفقا لاتهامات عائلات الأسري الإسرائيليين والأسري أنفسهم لدي حماس وهو ما كشفته مقاطع مصوره لهم بثتها كتائب القسام للضغط علي نتنياهو لوقف الحرب لكنه مازال مصرا علي استمرار  الحرب رغم أنف طوفان التمرد والعصيان الذي يمزق صفوف جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي بمطالب جنود وضباط كبار بوقف الحرب وصفقة تبادل للأسري فورا ليمتد العصيان والتمرد لأيقونة الأيدي الناعمة والفنانين والأكاديميين والموظفين وكل القطاعات الحكومية وغير الحكومة في حرب عصيان وتمرد اعتبرها - محللون إسرائيليون - بداية نهاية نتنياهو التي تقترب أكثر من أي وقت مضي ! 

عودة إلي جهنم حرائق القدس التي تشتعل في الكيان الصهيوني الإرهابي في ذكر مرور ٧٧ سنة سوده علي تأسيس دولة الاحتلال الصهيوني المغتصب والإرهابي والفاجر التي أسسها عنوة وظلما وبلطجة وإرهابا بدعم أمريكي وبريطاني فاضح وصارخ علي حساب آلاف الفلسطينيين أصحاب الأرض الحقيقية المغتصبة والمحتلة وسط أكبر فضيحة صمت وتخاذل وتواطئ دولي في تاريخ الحروب الحديثة عودة إلي جهنم حرائق القدس التي تحرق قلب الاحتلال الصهيوني المجرم ليصرخ ويستغيث منها طلبا للمساعدة من الدول الصديقة بعد إعلان عجزه الشديد عن إخمادها وكيف يخمد نيران أكثر من ٢.٣ مليون فلسطيني يغرق في بحور دمائهم ليل نهار قتل منهم من قتل وجرح منهم من جرح حتي تحول الجرحي من الأطفال والنساء والشباب إلي سنوار جديد تلك الأسطورة التي حفرت اسمها في صفحات التاريخ الخالدة عندما قاوم يحيي السنوار العدو علي كرسيه جريحا بأعيرة نارية في ذراعه بعد أن قتل اثنين من مرافقيه من قادة المقاومة في المبني الذي قاتل فيه قوة الاحتلال الغاشم وحيدا ليحارب بالعصا وهو جريحا علي كرسيه ينزف دما طائرة استطلاع العدو حتي أصيب ب ٣ طلقات نارية في رأسه أودته بحياته ليتحول لأسطورة خالدة لتصبح غزة كلها بأطفالها ونسائها سنوار جديد بما يؤكد من جديد بأن المقاومة "فكرة لا تموت" باغتيال رموزها وقادتها والسنوار فكرة لا تموت باغتياله فغزة ولادة بكل ما هو سنوار مغوار فكلهم السنوار وهنية والضيف 

لعنة حرب غزة تطارد مجرمي الحرب في الأراضي الفلسطيني المحتلة فجرت مصادر عبرية كواليس انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنات في منطقة القدس المحتلة والاحتلال يشرع بإخلاء عدد جديد من المستوطنات بالمنطقة  بسبب اشتداد الحرائق واتساع رقعتها وعدم القدرة على السيطرة عليها وكان الاحتلال المجرم أجري عمليات إخلاء لعدد كبير من المستوطنات وسط أكبر عملية نزوح جماعي هربا من جحيم حرائق القدس ! 

من جانبه صرخ مسئول كبير في الإطفاء والإنقاذ واعتبر حرائق القدس حدث سيئ وصعب وقال : " نحن في البداية - الذروة أمامنا" بحسب القناة ١٤ العبرية

وصلت الحرائق المستعرة إلي دبابات الاحتلال الصهيوني المجرم على الحدود مع قطاع غزة بحسب وسائل إعلام عبرية 

حرائق القدس وصلت إلي مصنع كرتون بمدينة بات يام قرب تل أبيب وتم استدعاء 10 فرق إطفاء إلى المكان بحسب وسائل إعلام عبرية

موجة الحرائق مستمرة حتى الآن طالت بؤر حرائق جديدة كان أبرزها حريق كبير قرب مستوطنة "الحمرا" في الأغوار الشمالية وطبيعة الحريق واتجاه الرياح يثيران الشبهات بإشعال فلسطينيين للنيران عمدا بحسب موقع سروجيم العبري

المهم حرائق القدس المصطلي سعيرها عجز ١٥٥ فريق إطفاء منذ أمس صباح الأربعاء حتي الأن عن إخمادها في جبال القدس المحتلة وعجزت عن السيطرة عليها لتستغيث إسرائيل الإرهابية من نيران جهنم نيران يوم القيامة بحسب ما أوردته القناة ١٣ العبرية في واحدة من أكبر الحرائق المشتعلة في تاريخ إسرائيل 

رصدت مقاطع مصورة منتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي امتداد حرائق القدس إلي مستوطنة بيتاح تكفا شرق تل أبيب وسط فلسطين المحتلة
 ‏
أيضا وصل قطار حرائق القدس المشتعلة إلي محطة قاعدة عسكرية لتحاصر جنود الاحتلال الصهيوني الفاشي غرب القدس المحتلة بحسب إعلام عبري 

في سياق متصل أصيب ٢٠ إسرائيليا خلال احتفالية بذكري مرور ٧٧ عاما علي تأسيس إسرائيل المحتلة ليلة أمس الأربعاء خلال تدافعهم هربا من انفجارات مروعة في شومرية عمرم ووصلوا للمستشفيات وتبين من التحقيقات أن وراء الحادث ٤ شباب عرب فروا هاربين وجار البحث عنهم وتمشيط المنطقة والمناطق المجاورة بحسب إعلام عبري

في الموازاة ومن ناحية أخري كشفت مصادر فلسطينية كواليس مأساة استشهاد طفلة متأثرة بإصابتها في استهداف صهيوني سابق على مدينة خان يونس جنوبي غزة

مأساة الطفلة رهف عياد (12 عاما) تواجه براثن الموت المحتوم حالها كحال كل أطفال غزة الذين يموت من الجوع والحصار ذلك السلاح الذي يستخدمه الاحتلال الفاشي لإجبار أهالي غزة علي التهجير القسري حيث تعاني من سوء التغذية جراء إغلاق الاحتلال الصهيوني المعابر ومنع المواد الغذائية من الدخول إلى غزة خلال حرب الإبادة المتواصلة على القطاع المدمر أشلاء 

كان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة كشف مؤخرا كواليس وفاة ٣٧ طفلا منذ بداية الحرب علي غزة نتيجة لسوء التغذية وسياسة التجويع والحصار التي يمارسها الاحتلال الصهيوني الفاشي والتي هي أشد فتكا من القنابل النووية  

في الإطار ذاته كانت منظمة اليونيسف كشفت كواليس مقتل أكثر من ١٧ ألف طفلا وأكثر من ١٩ ألف امرأة منذ بداية الحرب علي غزة وحتي الأن ناهيك عن ارتفاع عدد المفقودين إلي أكثر من ١٢ ألفا

عين العاصفة انتفضت حماس وزلزلت الأرض تحت أقدام الصهاينة ودعت إلى مواصلة الحراك العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة انتصارا وتضامنا مع غزة وضد العدوان الصهيوني الغاشم.