فيلم Dead Dog («كلب ساكن») هو فيلم دراما من إخراج #سارة_فرنسيس 

جدول السبت 15/11/2025 
اليوم الثالث من ايام.  #مهرجان_القاهرة_السنيمائي_الدولي46
تقرير / #سهام_عبد_الغفار
#بنت_فرعون

⬅️ 

وإليكم بعض المعلومات عنه:

   •   الإخراج والسيناريو: سارة فرنسيس.  
   •   بلد الإنتاج: #لبنان (بالشراكة مع #فرنسا #مهرجان_القاهرة_السينمائي وقطر)  
   •   مدة الفيلم: حوالي 92 دقيقة.  
   •   النوع: دراما.  
   •   تاريخ العرض: عرضه في مهرجان IFFR (#روتردام) ضمن قسم “Harbour” عام 2025.  
   •   من المقرر أن يُعرض في مهرجان القاهرة السينمائي (CIFF 2025) بتاريخ 17 نوفمبر.  
قصة الفيلم (الملخص)
   •   تدور القصة حول عايدة (Aida) وزوجها وليد (Walid)، حيث تعود عايدة إلى منزل العائلة في لبنان بعد غياب طويل لوليد الذي كان يعيش في الخارج.  
   •   التوتر بينهما واضح، فالعلاقة باردة وغير مريحة بعد سنوات من الفصل.  
   •   هناك سر يتعلق بكلب العائلة المسمى Punto: عايدة تخفي بعض الأمور بخصوص الكلب، وهذا يضيف طبقة من الشك والتوتر في العلاقة.  
   •   الفيلم يعالج موضوع “زواج يفوح منه العفونة” — زواج ما زال “يتنفس” لكنه بالتزامن “ينهار” داخليًا.  
   •   موسيقى الفيلم تعتمد كثيرًا على السِنث (synth) لتعزيز الحالة النفسية والعاطفية بين الشخصيتين.  

⸻
طاقم التمثيل والإنتاج
   •   من الممثلين: شيرين كرميه و نِدا وِكيم.  
   •   تصوير السينما (الكاميرا): مارك خليفة.  
   •   الموسيقى: من تأليف ربيع قبيلي.  
   •   الإنتاج: من إنتاج Lara Abou Saifan بالتعاون مع سارة فرنسيس وشركة Placeless Films.  
   •   التوزيع (العربـي): handled by شركة MAD Distribution.  مراجعات النقاد لـ Dead Dog
 1. موقع IFFR (مهرجان روتردام)
      •   IFFR يصف الفيلم بأنه “تحليل دقيق لزواج ينهار من الداخل” وأن العلاقة بين الزوجين “تتَنَفّس وتتحلل في آن واحد”.  
      •   يلاحظ النقاد أن هناك “رمزية حيوانية” (الكلب Punto) تُستخدم بعناية لإيصال التوتر والضغائن بين الزوجين.  
      •   التوزيع البصري والصوتي: الموسيقى (السينث) تُضفي جوًا نفسيًا حادًا بين الحوارات، مما يعزز الإحساس بالغربة والصمت العاطفي.  
 2. العربي الجديد / الصحف العربية
      •   في جريدة البلد (Al-Bilad Press) نُقِل عن الناقد نديم جرجورة أنه يرى في الفيلم “إيقاعًا بصريًا هادئًا” يمزج ما بين البساطة الخارجية (منزل جبلي هادئ) والتمزقات الداخلية في العلاقة.  
      •   نفس المصدر يشيد بدقة التصوير (مارك خليفة) وكيف أن الحوارات والحركات مُنسقة بعناية، مما يجعل التفاصيل الصغيرة في العلاقة تحكي الكثير.  
      •   يقول النقاد إن الفيلم “ثري بالتفاصيل الصغيرة” — ليس دراما صاخبة، بل شيء تأملي وبطيء نوعًا ما، لكنه مؤثّر.  
 3. شاشة الناقد (جريدة الشرق الأوسط)
      •   في عمود “شاشة الناقد”: تم منح الفيلم تقييم ★★★★، ووصفه بأنه “عالم صغير من الصمت والكلمات القليلة” لكنه “واسع في الإيحاءات”.  
      •   النقاد يُثنون على التوازن بين الصوت والصمت في الحوار، وكيف أن الإطار السينمائي (تصوير، حوار، حركة) مدروس جدًا بحيث يكشف المشاعر المكبوتة بين الزوجين.  
      •   مع ذلك، هناك ملاحظة بأن “النصف الأخير” من الفيلم كان ممكنًا أن يكون أعمق أو مريحًا أكثر لو تم توسيعه، لأنه يظل محدودًا من حيث البناء الدرامي.  
 4. مراجعة مصر اليوم / EgyptToday
      •   تقول المراجعة إن الفيلم يلتقط “إيقاع العزلة والحنين” من خلال التوتر بين الزوجين.  
      •   الأداء التمثيلي من شيرين كرميه ونداء واكيم – بحسب المراجعة – شديد الواقعية ويُجسد التعقيد العاطفي بشكل مؤثر جدًا.  
      •   الناقدة تبرز كيف أن الفيلم يبرز مرحلة نادرة في السينما: علاقة بعد الأربعين، حين يعيد الأشخاص تقييم قراراتهم، ويتساءلون إن كان بالإمكان تغيير ما، أو مجرد قبول الواقع كما هو.  
      •   تضيف أن الموسيقى (من ربيع قبيلي) تُستخدم بطريقة ذكية جدًا، فهي „تنفعل“ في الفجوات بين الحوار، مما يُعزّز الشعور بالتوتر والغيرة والصمت.  

⸻

✅ الخلاصة: تقييم عام من النقاد
   •   بشكل عام، مراجعات النقاد إيجابية جدًا: الفيلم يُشيد به على أدائه التمثيلي، التمثيل العاطفي، والإخراج المتأمل والدقيق.
   •   الانتقادات ليست كبيرة جدًا، لكنها تشير إلى أن بعض الأجزاء (خصوصًا في النصف الأخير) يمكن أن تكون أكثر ثراء دراميًا.
   •   يعتبر الفيلم عملًا فنيًا “هادئ من الخارج، مليء بالتوتر من الداخل” — ليس فيلم أكشن أو “دراما كبيرة جدًا”، لكنه يقدم تجربة حميمة جدًا وصادقة عن العلاقات المعقدة والزمن.

⸻

تقييمات وأهمية الفيلم
   •   يُنظر إلى الفيلم كعمل “تأملي” يركّز على العلاقات الإنسانية المعقدة، وليس مجرد دراما رومانسية بسيطة.  
   •   يُستخدم الكلب كرمز أو “رمزية حيوانية” تشير إلى ما هو غير مطروق، أو ما قد يكون مدفونًا في الماضي بين الزوجين.  
   •   عُرض عالميًا في مهرجانات سينمائية، ما يدل على أنه مشروع فني أكثر من كونه تجاري فقط.