الدكتور هاني أحمد زويل ضيف أولى حلقات برنامج “هذا الرجل أبي” على شاشة التليفزيون المصري

يطل الدكتور هاني أحمد زويل، نجل العالم المصري الكبير الراحل الدكتور أحمد زويل، كأول ضيف في البرنامج الجديد “هذا الرجل أبي” الذي تقدمه الإعلامية نانسي حمزة، وتستعد شاشة التليفزيون المصري لعرضه قريبًا. وتتناول الحلقات قصصًا إنسانية مميزة لعدد من الشخصيات العامة من خلال روايات أبنائهم، في إطار يجمع بين التوثيق والتقدير والتأثير العاطفي.
وجاءت استضافة الدكتور هاني زويل في الحلقة الافتتاحية من البرنامج تزامنًا مع حدث هام، حيث قام برفقة الكاتب والمفكر أحمد المسلماني بإزاحة الستار عن “استديو أحمد زويل” داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، وذلك في لفتة تكريمية لاسم والده الذي يعد أحد أبرز العلماء في العصر الحديث، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999.
وكانت الهيئة الوطنية للإعلام قد قررت إطلاق اسم الدكتور أحمد زويل على استديو 45 بالإذاعة، تخليدًا لإسهاماته العلمية ولعلاقته المبكرة بالإعلام المصري، إذ كان أول من قدمه إلى الجمهور العربي والعالمي هي الإذاعية القديرة الراحلة آمال فهمي، عبر برنامجها الشهير، قبل أن يسطع نجمه عالميًا ويصبح أحد رموز العلم في القرن الحادي والعشرين.
وقد حظيت هذه الخطوة بتغطية إعلامية موسعة على المستوى المحلي والعربي، إذ اعتُبرت بمثابة اعتراف مستحق بعطاء الدكتور زويل، وبالدور الذي لعبه الإعلام المصري، خاصة الإذاعة، في دعم الرموز الوطنية والعلمية.
وخلال تسجيل الحلقة، أعرب الدكتور هاني زويل عن فخره الشديد بهذه الخطوة، مؤكدًا أن إطلاق اسم والده على أحد استديوهات ماسبيرو يُعد شرفًا كبيرًا لعائلة زويل، لما يمثله المبنى من قيمة تاريخية ومكانة في قلب الإعلام العربي. كما أشاد بالدور الذي يقوم به البرنامج في تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية في حياة الرموز المؤثرة، معتبرًا أن هذه المبادرات تعزز من ارتباط الأجيال الجديدة بتاريخهم وشخصياتهم الوطنية.
يُذكر أن برنامج “هذا الرجل أبي” يمثل تجربة جديدة في الإعلام المصري، تهدف إلى استكشاف حياة العظماء من خلال شهادات أقرب الناس إليهم، مما يخلق حالة من التفاعل الإنساني والتقدير المجتمعي لقيم العطاء والريادة.
ما هو رد فعلك؟






