المسلماني يعلن تعاونًا بين ماسبيرو ونقابتي الممثلين والسينمائيين

ديسمبر 2, 2025 - 19:52
ديسمبر 2, 2025 - 20:34
 0  14
المسلماني يعلن تعاونًا بين ماسبيرو ونقابتي الممثلين والسينمائيين

القاهرة في / 2 / ديسمبر 2025،

أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، بقيادة أحمد المسلماني، عن بدء تعاون مع نقابتي الممثلين والسينمائيين من خلال بروتوكول يهدف إلى دعم الإنتاج الفني وتعزيز القوة الناعمة المصرية.

ويأمل المسؤولون أن يسهم التعاون في تنمية صناعة الدراما والسينما، وحماية حقوق الفنانين والفنيين، وتعزيز الهوية الثقافية.

لكن بعض المبدعين المستقلين يترقبون التطبيق العملي للبروتوكول، خشية أن يحد من حرية الإبداع أو يقتصر على الفنانين المنتمين للنقابات.

في المجمل، يمثل التعاون فرصة للنهوض بالصناعة الفنية المصرية، مع ضرورة متابعة تطبيقه لضمان مشاركة الجميع، خاصة الشباب والمستقلين.

ان التعاون المحتمل يعني أن الإعلام الرسمي (تلفزيون، إذاعة، محتوى مرئي/مسموع) قد يركّز أكثر على الإنتاج الفني/الدرامي أو السينمائي تحت مظلة رسمية، مع مشاركة نقابية — ما قد يفتح فرصًا لكن أيضًا يثير تساؤلات حول حرية الإبداع، الشروط، ومن لهم “حق” المشاركة.

 مخاوف من الفنانين المستقلين — لماذا هم قلقون؟

من جهة الفنانين والمبدعين المستقلين، تتولد مجموعة من الأسئلة والقلق المحتمل — بعضها له جذور من تجارب سابقة

  • أولاً: هناك في وقت سابق توجه من نقابة الممثلين (بقيادة أشرف زكي) لرفض دخول “المؤثرين” أو صُنّاع المحتوى من غير خريجي معاهد فنية أو من ليس لديهم تأهيل مهني، في أعمال تمثيلية.  
  • هذا الموقف من النقابة أثار جدلاً منذ فترة، من مخرجين وكتّاب مستقلّين قالوا إن الفن “انعكاس للواقع” وليس حكراً على خريجين من معاهد. كما عبّر بعضهم عن أن مثل هذه القيود تقيد فرص المواهب التي لا تملك خلفية نقابية أو تعليم رسمي.  
  • إسناد دور الإنتاج والتحكّم بالنشر أو العرض إلى مؤسسات رسمية + نقابات — بدل أن يكون متاحًا للجميع — يثير خشية من أن “بوابة الفن” ستصبح أكثر انغلاقًا، خصوصًا على المبدعين الشبان أو المستقلّين، وكذلك من الأعمال التي قد تُعتبر “خارج المألوف”.
  • من جهة حرية الإبداع: كما ورد في تقرير دولي عن حرية الفن، فإن تجمع النقابات مع جهات رسمية يمنحهم — في بعض الدول — صلاحيات تنظيمية أو قضائية ضد “ما يعتبرونه فنًا غير مقبول”.  
  • بالتالي، هناك احتمال أن يكون التعاون الجديد بمثابة “ترتيبات رسمية” تؤدي إلى مزيد من الضوابط، ما قد لا يرضي فنانين مستقلّين أو من يعملون خارج أطر مؤسسات كبيرة.

آراء مؤيدة — لماذا قد يراها البعض فرصة؟

البعض يرى انه ليس كلّ شيء سلبيًا من منظور المستقلّين. هناك من يرى في هذا التعاون:

  • فرصة لإعادة تنظيم الصناعة المصريّة: إنتاج دراما وسينما تحت “إشراف رسمي ونقابي” قد يحمي من الفوضى، ويدعم جودة الأعمال، ويضمن حقوق العاملين (ممثّلين، فنيّين، طاقم).
  • دعم رسمي للفن: في وقت يواجه فيه الفنّ المصريّ ضغوطاً (اقتصادية، تسويقية، قانونية)، الشراكة مع الإعلام الرسمي قد تتيح تمويلًا، توزيعًا، تأمين فرص عرض، ودعم إنتاج — وهو مهم خصوصًا للمشاريع الجريئة أو الجيدة التي قد لا تجد مكانًا في السوق التقليدي.
  • توسيع قاعدة الإنتاج وإبراز “القوة الناعمة المصرية”: كما صرح المسؤولون، الهدف هو “دعم الإبداع” وتعزيز الهوية الثقافية — نقطة إيجابية إذا التزمت الإدارة والجهات المعنية بهذه الرؤية.  

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
أحب أحب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0