ابو ذكري يوضح ملابسات قرار تجميد عضوية مصر في المكتب التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربي

بشأن ما أُثير حول قرار تجميد عضوية مصر في المكتب التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية،

كتب /سهام عبد الغفار 

 أن هذا الإجراء لائحي وإجرائي بحت، ويقتصر فقط على التمثيل في المكتب التنفيذي، ولا يمس بأي شكل من الأشكال عضوية مصر الكاملة في الاتحاد أو مشاركتها الفاعلة في أنشطته واجتماعاته.

ويعود القرار إلى أسباب مالية متعلقة بتأخر سداد الاشتراكات وفقًا للوائح المنظمة لعمل الاتحاد، وهو إجراء طُبق سابقًا على عدد من الدول الأعضاء دون أن يحمل أي دلالات سياسية أو مهنية.

أن مصر كانت ولا تزال حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي العربي، ولم تغب يومًا عن أنشطة اتحاد إذاعات الدول العربية أو فعالياته، وهو ما يشهد عليه المشاركون الدائمون في اجتماعات الاتحاد بتونس منذ عقود.

وعليه، فإن أي محاولات لتفسير القرار على أنه تراجع للدور المصري أو خروج من الإطار الإعلامي العربي تفتقر إلى الدقة والموضوعية

وقد صرح الدكتور ابراهيم ابو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب  على صفحته الخاصة للتواصل الإجتماعي حيث قال

في أعقاب اللغط الذي أُثير حول قرار تجميد عضوية مصر في المكتب التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية، أودّ التأكيد أنني أحضر  اجتماعات الاتحاد في تونس منذ تسعينيات القرن الماضي، والي الان ولم أشهد في أي وقت خروج مصر من المشهد الإعلامي العربي ، بل كانت ولا تزال حاضرة في جميع الأنشطة والفعاليات.

أما ما جرى فهو تجميد إداري مؤقت جاء عقب حوارات ومناقشات موسّعة بين السيد حسين زين والاتحاد، وقد كنت طرفًا مباشرًا في هذه المناقشات التي جرت بين مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية والهيئة منذ نحو ثلاث سنوات. ويعود سبب الإشكالية إلى عدم استيعاب السيد حسين زين وعدم اكتراث زين لبعض اللوائح المنظمة، وهي لوائح شاركت مصر نفسها في وضعها بوصفها دولة من اهم الدول المؤسسة للاتحاد منذ مولده .

وخلال الاجتماعات الجارية حاليًا، وبحضور الأستاذ مجدي لاشين أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام، تم الاتفاق على وضع آلية مشتركة بالتنسيق مع السيد المهندس عبد الرحيم سليمان، مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية، لإنهاء هذه المشكلة الإدارية عمل الاليه المناسبة المالية بهذا الشأن ، على أن تعود عضوية مصر في المكتب التنفيذي في مدة أقصاها الأول من أبريل 2026، وفق ما أكده لي مدير عام الاتحاد.

كما شدد المدير العام على أن نشاطات الاتحاد داخل مصر لم تتوقف مطلقًا، وأن مصر ما زالت تشارك بفاعلية في جميع المناسبات والمبادرات واللجان، بما في ذلك لجان الخبراء، ورئاسة بعض القطاعات، والمشاركات في المهرجانات، والحصول على الجوائز المختلفة.

وأكد كذلك أنه لا يوجد أي إقصاء لأي دولة عربية داخل الاتحاد، فكيف يكون ذلك تجاه دولة بحجم ومكانة مصر الشقيقة الكبرى.