51 عاما في حب الوطن .. حمد الشرقي حاكم امارة الفجيرة ومسيرة من الإنجاز والبناء والتطور

سبتمبر 19, 2025 - 10:39
سبتمبر 19, 2025 - 10:45
 0  8
51 عاما في حب الوطن .. حمد الشرقي  حاكم امارة الفجيرة  ومسيرة من الإنجاز والبناء والتطور

الفجيرة في ١٨/ سبتمبر  ٢٠٢٥

تحتفل الفجيرة بالذكرى الـ51 لتولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي،عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في الإمارة، ويمثلهذا اليوم محطة فخر وولاء يستذكر فيها أبناء الإمارة والإمارات مسيرةسموه

ى

 منذ أن تسلم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي قيادة إمارة الفجيرة قبل واحد وخمسين عاماً، كان قلبه مع شعبه،وعزيمته معقودة على رفع رايات النهضة، وبصره مشدوداً نحوالمستقبل.

وعلى خطى الآباء المؤسسين، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بنسلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اكمل سموه المسيرة  وأيقن أن رفعةالإمارات إنما تقوم على تلاحم القلوب، ووحدة الصف، وصون الهوية،وبناء الإنسان قبل العمران

 

قاد سموه سفينة الإمارة وسط التحديات ، حيث الموارد والبنىالتحتية متواضعة ، فأرسى أشرعتها على شاطئ الأمن والأمان، وأطلقمشاريع عملاقة غيّرت وجه الحياة في الفجيرة، لتغدو منارة شامخةومقصداً للعالم بفضل موقعها، ونهضتها، وكرم أهلها.

وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، شهدت الفجيرة نهضة كبرى شملت ميادين مختلفة ، فقد شهدت نهضة اقتصادية شاملة ، وضعتها اليومفي طليعة المدن إقليمياً ودولياً ، حيث أسهمت توجيهات سموه فيتطوير البنية التحتية إلى جانب تعزيز موقع الفجيرة الاستراتيجي، لتكونمحط جذب للإستثمارات الأجنبية ، بالتوازي مع تعزز التجارة الخارجية ،مما ساعد على أن تكون مركزاً رئيسياً في قطاع الطاقة والنفط ، ووجهةرائدة في مجال الموانئ ، لكونها تمتلك أكبر رصيف بترولي في الشرقالأوسط ، وأعمق رصيف في العالم لتحميل ناقلات النفط العملاقة علىساحل المحيط الهندي ، الأمر الذي زاد من قدرتها التنافسية وجعلهاوجهة جاذبة للاستثمار.

وطالت النهضة العمرانية في الفجيرة مختلف جوانب البنية التحتية ،فأنشئت العديد من شبكات الطرق والمساكن والمرافق الحيويةوالمؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية بتوجيهات سموه الدائمةومتابعته الحثيثة ، بما يتماشى مع متطلبات النمو السكاني والتطورالإقتصادي والسياحي في الإمارة ،

فشهدت الإمارة تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي عززت منجودة الحياة ورفعت من كفاءة المرافق العامة ، مما جعل الفجيرةنموذجاً مميزاً يجمع بين الحداثة والأصالة والتخطيط العمراني .

وبرزت رؤية سموه الطموحة في تحقيق نهضة ثقافية وفنية لتعزز مكانةإمارة الفجيرة على خارطة الفن والإبداع العربي والدولي

، وكان دور المؤسسات الثقافية والإعلامية في الإمارة بارزاً في دفعالحراك الثقافي ، وتنظيم مهرجانات دولية ، وفعاليات ثقافية مختلفة ،أبرزها مهرجان الفجيرة الدولي للفنون ومهرجان الفجيرة الدوليللمونودراما وملتقى الفجيرة الإعلامي ومهرجان البدر السنوي ومؤتمرالفجيرة الدولي للفلسفة ، مما ساهم في ترسيخ صورة الفجيرة عاصمةتحتفي بالفن والإبداع وتحتضن الحوار الثقافي بين مختلف الحضارات

.

ومن أبرز ما يميز مسيرة صاحب السمو حاكم الفجيرة ، قربه من شعبهوأبنائه ، فهو حريص كل الحرص على السؤال عن أحوال الناس والبذلمن أجل سعادتهم وكرامتهم وتلبية إحتياجاتهم ، وهذا ما نلمسه اليوممن مبادرات و مشاريع تنموية عملاقة أساسها تحسين جودة حياةالمواطنين ، وتوفير سبل العيش الكريم

إن الذكرى الحادية والخمسين التي يعيش تفاصيلها شعب الإماراتوأهل الفجيرة خاصة ليست محطة لتعداد الإنجازات فحسب، بل هيرسالة إلى الأجيال القادمة بأن القيادة الصادقة تصنع التاريخ، وأنالعلاقة بين الحاكم وشعبه حين تقوم على المحبة والوفاء فإنها تثمرعطاءً لا ينقطع، وتفتح آفاقاً بلا حدود.

لقد أراد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي أن تكون الفجيرةواحة سلام وثقافة، فحافظ على تراثها العريق من حصون وقلاع، وجعلمنها ذاكرة حيّة تحكي قصص الأجداد للأحفاد وفي الوقت نفسه،لتصبح الإمارة جسراً للحوار الثقافي، ومسرحاً يلتقي فيه الشرق والغربتحت سماء التسامح.

وأولى سموه اهتماماً كبيراً بالتعليم والصحة، إيماناً منه بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن ،فتأسست الجامعات والكليات والمعاهد، وتوسعت المستشفياتوالمراكز الطبية، لتواكب تطلعات شعبه نحو مستقبل مشرق.

لقد أدرك سموه منذ البدايات أن التنمية ليست طريقاً واحداً، بل مسارمتكامل تتعانق فيه السياسة مع الاقتصاد، وتلتقي فيه الثقافة معالتعليم، وتنهض فيه الخدمات والبنية التحتية جنباً إلى جنب مع تعزيزالهوية الوطنية وصون التراث.

وخلال واحدٍ وخمسين عاماً، استطاعت إمارة الفجيرة أن تتحول إلىوجهة حيوية على خريطة الإمارات، مستفيدة من موقعها الاستراتيجيعلى المحيط الهندي ، ومن انفتاحها على العالم عبر موانئها وخطوطهاالبحرية والتجارية ولم يكن ذلك ليتم لولا القيادة الحكيمة لحاكمها،الذي وجّه بترسيخ حضور الفجيرة في كل

المجالات.

لقد شهدت الإمارة قفزات نوعية في مشاريع البنية التحتية، حيث الطرقالحديثة والجسور والأنفاق التي سهّلت الحركة ووصلت المدن والقرى،فضلاً عن المشاريع الإسكانية والخدمية التي رفعت من مستوى معيشةالمواطنين والمقيمين ، كما تمضي الفجيرة اليوم في خطط تنمويةطموحة، تتماشى مع رؤية ( نحن الإمارات 2031) ،وتؤكد حضورها فيمعادلة التنمية الوطنية الشاملة

.

كما برز الموقع الاستراتيجي لمنطقة الفجيرة للصناعات البترولية(فوز) على الخريطة العالمية ،وأدى دورها الهام كمركز نفطي رئيسي لتزويد السفن بالوقود ، بسعةتخزينية ضخمة لمختلف المنتجات البترولية، إلى جذب استثماراتعالمية ضخمة وبلغت طاقة مصافي التكرير حوالي 200 ألف برميليومياً ، وبلغ انتاج المصافي من المنتجات البترولية في منطقة الفجيرةللصناعات البترولية حوالي 4 آلاف طن متري لعام 2024م.

ومن أبرز ما يميز مسيرة حاكم الفجيرة قربه الدائم من أبناء شعبه، إذعرفه الجميع قائداً يتفقد أحوال المواطنين بنفسه، ويصغي لهم بعناية،ويحرص على تلبية احتياجاتهم دون حواجز أو فواصل، و غدت تلكالسمة الإنسانية ركناً أصيلاً في العلاقة بين الحاكم وشعبه، علاقة قوامهاالمحبة والاحترام المتبادل، ورسخت مفهوم القيادة القريبة من الناس.
ولم تقتصر إنسانية سموه على الداخل، بل امتدت لتشمل أياديهالبيضاء ميادين العمل الإنساني والخيري، سواء عبر مبادرات محليةتعزز التكافل الاجتماعي، أو من خلال مساهمات خارجية في دعمالمحتاجين والمتضررين من الأزمات ، وحتى الان لا يوجد ما يمنع لقاءالحاكم بالناس سواء في المناسبات الكثيرة أو في لقاء أسبوعي يجعلالحاكم يستمع إلى أبناء شعبه يساعد الضعيف ويقف إلى جانبالمظلوم ويشد على أيدي المتفوقين .

فقد تأسست مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانيةبموجب القانون رقم(2) لعام 2018، بهدف تقديم الدعم والمساعداتالمالية والعينية للفئات المحتاجة في المجتمع، بما يضمن لهم حياةكريمة ومستقرة ، حيث تعد المؤسسة امتدادًا طبيعيًا لمسيرة الخيروالعطاء التي بدأت عبر جمعية الفجيرة الخيرية، والتي نجحت بدعموتوجيهات سموه، في تحقيق إنجازات كبيرة تركت أثرًا ملموسًا في حياةآلاف المحتاجين داخل الدولة وخارجها ، حيث بلغت قيمة المساعداتالإجتماعية الممنوحة 380 مليون درهم.

وتجلّت رؤية حاكم الفجيرة في جعل الإمارة منارة ثقافية وإبداعية، فاحتضنت الفجيرة مهرجانات عالمية للمسرح والموسيقىوالفنون، وأصبحت قبلة للمبدعين والفنانين من مختلف أنحاء العالم.

وقد أسهمت هذه الفعاليات في تعزيز مكانة الإمارة على خريطة الثقافةالدولية، وجعلتها جسراً للحوار الإنساني والتواصل الحضاري.


وأولى سموه اهتماماً بالغاً بتراث الإمارة، فعمل على صيانة المواقعالأثرية والحصون والقلاع، لتظل شاهداً على تاريخ طويل، وذاكرة حيّةللأجيال القادمة..حيث أمر سموه بإنشاء هيئة الفجيرة للثقافة والإعلامفي عام 2006 ، لتكون مؤسسة تسهم في النهوض بالواقع الثقافيوالإعلامي في الإمارة ، و تعزز الهوية الحضارية للمجتمع الإماراتيوالإنفتاح الواعي على الثقافات العالمية، بما يواكب تطلعات الدولة نحوالتنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة.

كما أطلق مدينة الفجيرة للإبداع في عام 2007 لتكون منصة تحتضنالطاقات المبدعة في مجالات الثقافة والفنون والإعلام وريادة الأعمال،وتهدف إلى توفير بيئة حرة تدعم الإبتكار للمبدعين ورواد الأعمال لإنتاجوتطوير أعمالهم بسلاسة في منصات واستديوهات مجهزة بأحدثالتجهيزات الفنية ، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي ودعمالمواهب المحلية والعربية والعالمية.

فيما يعد المكتب الإعلامي

لحكومة الفجيرة ، الذي تأسس

بموجب مرسوم أميري رقم (10) في عام 2014م ركيزة أساسية في دعمالتوجهات الاستراتيجية للإمارة، من خلال إبراز الإنجازات التنمويةوتعزيز حضورها الإعلامي محليًا ودوليًا ، وصياغة الرأي العام وترسيخالهوية الوطنية لدى المجتمع.

وآمن سموه بأن الإعلام يعد قوة ناعمة وأداة استراتيجية هامة يمكنمن خلالها أن نعزز مكانة إمارة الفجيرة على المستويين المحلي والدوليـ وتبين ذلك من خلال إنشاء مختلف المؤسسات الإعلامية في الإمارةلإبراز نجاحات الإمارة وأدوارها المهمة في مجالات الثقافة والتراثوالسياحة والاقتصاد

، ودعم مسيرتها التنموية لتكون مقراً إقليميا للإبداع والإبتكار .

وشهد الاقتصاد في إمارة الفجيرة نهضة متوازنة، قائمة على تنويعمصادر الدخل فإلى جانب ميناء الفجيرة الذي يُعد من أهم الموانئالنفطية والتجارية على مستوى المنطقة والعالم، برزت قطاعات جديدةكالسياحة والطاقة المتجددة والصناعات الخفيفة والخدماتاللوجستية.


وتعمل الفجيرة على تشجيع الاستثمارات وتوفير بيئة اقتصادية جاذبة،من خلال تشريعات مرنة، ومناطق حرة، ومبادرات مبتكرة تتماشى معالتطورات العالمية، وتؤكد انخراط الإمارة في الاقتصاد المعرفيوالمستدام.

ومع النمو الاقتصادي اللافت وتعدد مصادر الدخل في الإمارة بلغ الناتجالمحلي الإجمالي حسب الأنشطة الرئيسة في مختلف القطاعات حوالي29 مليار درهم ، فيما بلغ عدد الرخص الاقتصادية للعام

الماضي 25 ألف رخصة صادرة عن حكومة الفجيرةك.

وعلى مدى العقود الماضية،

حظيت قطاعات التعليم والصحة باهتمام خاص من سموه إذ تأسستالمدارس الحديثة والجامعات والكليات، بما يواكب متطلبات العصرويؤهل أبناء الإمارة للمستقبل.

وتوسعت الخدمات الصحية عبر المستشفيات والمراكز الطبيةالمتطورة، ما انعكس إيجاباً على صحة المجتمع وجودة الحياة، حيثتحتضن إمارة الفجيرة اليوم ما يصل إلى 129 مستشفى وعيادة ومركزاًصحياً ، بكادر طبي ضخم يضم حوالي 4500 طبيب وممرض وصيدليوفني في القطاع الحكومي والخاص حسب آخر احصائيات مركز الفجيرةللإحصاء.

فيما بلغ عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها في عام 2024محوالي 10,500 عملية جراحية بمختلف التخصصات.

لقد أيقن سموه أن الإنسان هو محور التنمية وغايتها، وأن الاستثمار فيالتعليم والصحة هو استثمار في المستقبل، فجعل من هذه القطاعاتأولوية قصوى في استراتيجيات التنمية ، حيث بلغ عدد طلاب المدارسفي إمارة الفجيرة حوالي 45 ألف طالب وطالبة ، فيما بلغ عدد طلابالجامعات والكليات حوالي 6500 طالب وطالبة للعام الحالي ، كماافتتحت مؤخراً ثلاثة مجمعات تعليمية كبيرة في إمارة الفجيرة ودباالفجيرة لتستوعب حوالي 7500 طالب وطالبة لتوفير بيئة تعليميةمتطورة وتخفيف الكثافة الطلابية .

وبلغ عدد خريجي شهادة الماجستير والدكتوراة حوالي 1500 طالبوطالبة ، حيث أن تحديث البنية التعليمية بشكل مستمرهو هدف سموهلتحقيق رؤية مستقبلية ونهوض دائم.

و يقف اليوم أبناء الفجيرة ومعهم كل أبناء الإمارات وقفة تقدير وإجلاللصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، شاكرين له حكمتهورؤيته وحرصه على رفعة الوطن والمواطن.

إن الذكرى الحادية والخمسين ليست فقط صفحة في كتاب التاريخ، بلشعلة تضيء الطريق للأجيال القادمة، وتؤكد أن الفجيرة ماضية بثقة فيمسيرة النهضة التي لا تعرف التوقف.

وهكذا، فإن هذه الذكرى الغالية لا تقتصر على استذكار الماضي، بل هيدعوة متجددة لمواصلة البناء والعمل بروح الاتحاد، وبالتمسك بالثوابتالوطنية التي قامت عليها دولة الإمارات.

خمسة عقود ونيف من القيادة الرشيدة صنعت للفجيرة مكانة راسخةبين الإمارات والعالم، وجعلت منها واحة استقرار، ومنارة ثقافة، ووجهةاقتصادية وسياحية مزدهرة.. إنها لحظة تاريخية تعكس معنى العطاءالمستمر، وتجسد قوة العلاقة بين الوالد والشعب.

إن مرور واحد وخمسين عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ حمد بنمحمد الشرقي عضو المجلس الإعلى حاكم الفجيرة الحكم ، ليس مجردمحطة زمنية عابرة بل محطة وطنية غنية بالمعاني العميقة تعكس أولاًعمق الوفاء والولاء الذي يكنه أبناء الفجيرة لقيادته الرشيدة، التيكرّست جهودها لرعايتهم ورفع مكانتهم، فكان الجزاء محبة وثقةخالصة ، وقد تجلت دلالة هذا الوفاء في التفاف الشعب حول القيادةفي كل المناسبات والمواقف ، تأكيداً على عمق العلاقة والمحبةوالاحترام.

وتعبر هذه المناسبة أيضا عن دلالة الوحدة إذ أن نهضة إمارة الفجيرةماهي إلا إكمالاً لمسيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آلنهيانطيب الله ثراه وإخوانه حكام الإمارات ، فكان هذا الإتحاد هوالركيزة الأساسية للوحدة والتقدم.

وتعد الاستمرارية ركيزة أساسية حيث تواصل الإمارة مسيرتها بثقةوثبات وإصرار نحو مستقبل زاخر بالفرص مبني على أساس صلب منالعمل الدؤوب والمستدام، وتعكس التزام القيادة الرشيدة بالنهجالتنموي منذ خمسين عاماً.

ونحن اليوم أمام تجربة غنية وإرث ثمين من الإنجاز والتطويرعلى مدىنصف قرن ، تستند إليه الإمارة في مواجهة تحديات المستقبل ، وتعدخارطة طريق للجيل القادم في إكمال مسيرة التنمية المتوازنة ممايضمن استمرار النمو والتطور ، وتؤكد أن إمارة الفجيرة لن تتوقف عندحدود الإنجازات ، بل ستظل تواصل رحلة التقدم والإزدهار عبر أجيالمتعاقبة.

إن هذه المرحلة العميقة من الإنجازات والتطوير تعد مصدر فخرواعتزاز وطني لما حققته الإمارة من إنجازات في مختلف المجالات ، مماجعلها نموذجاً يحتذى في التنمية الشاملة والمتوازنة.

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 1
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
أحب أحب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0