بحارة مصريون عالقون في مياه الإمارات يستغيثون

مايو 6, 2025 - 22:38
مايو 6, 2025 - 22:42
 0  25
بحارة مصريون عالقون في مياه الإمارات يستغيثون
بحارة مصريون عالقون في مياه الإمارات يستغيثون

بحارة مصريون عالقون في مياه الإمارات يستغيثون والخارجية تكشف أخر مستجدات  السفينة Petro 1 العالقة  قبالة السواحل الإماراتية:

 تحركانا  فور تلقي الاستغاثة وفي المقام الاول كان   هدفنا الاطمئنان على صحة أبناؤنا 

  جاري  الاستمرار في الاجراءات  وبعض البحارة رغبوا في عدم مغادرة السفينة لوجود مستحقات لهم لدى المالك

كشف السفير ثامر المليجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج ، تفاصيل وموقف السفينة Petro 1 قبالة السواحل الإماراتية، والتي على متنها سبعة مصريين وجنسيات أخرى، قائلاً:"تلقينا استغاثة مساء أمس من البحّارة، وتواصلت مباشرة مع القنصل المصري في دبي وأبو ظبي للتحرك والتبين من الأمر."

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة ON:"تحرك أحد الزملاء من قنصليتنا في دبي نحو ميناء الشارقة، والتقى بالمسؤولين هناك، وتمكنا من الاطمئنان على سلامة البحّارة، خاصة أن العدد الإجمالي يشمل قبطانًا إندونيسيًا، وثلاثة هنود، وسبعة مصريين، والحمد لله تم التأكد من سلامتهم الصحية."
وأشاد السفير بالتعاون الكبير من السلطات الإماراتية، مشيرًا إلى أنها تجاوبت سريعًا وقدّمت دعمًا كبيرًا، حيث أرسلت قاربًا تابعًا لخفر السواحل الإماراتي إلى موقع السفينة.
وأشار إلى أن هناك خلافًا بين مالك السفينة والوكيل، وأن القنصلية المصرية تتابع مع كلا الطرفين، وقال:"مالك السفينة يقوم حاليًا بتجهيز مؤن إضافية للبحّارة، بعد وصول كميات من الاطعمة والمياه لهم  وجارٍ اتخاذ الإجراءات الأخرى مع الجانب الإماراتي لتحديد وجهة السفينة والحصول على التصاريح اللازمة، ولكن ما يهمنا في المقام الأول هو الاطمئنان على سلامة طاقم السفينة، وبالأخص البحّارة المصريين."
وشدد:"أبناؤنا يهمّنا يكونوا في أمان وبصحة جيدة، ولا يتعرض أحد منهم لأي أزمة صحية."
وفي ردها، سألت لميس الحديدي:"هندخلهم أكل إزاي؟"فأجاب السفير:"بالفعل تم توصيل المؤن إليهم، حيث تلقينا الاستغاثة منذ مساء أمس قبل الفجر، وعلى الفور تحركت القنصلية في دبي، كونها الأقرب لميناء الشارقة، وتم أيضًا التنسيق مع سفيرنا في أبو ظبي الذي تواصل مع السلطات الإماراتية، وقد تحرك قارب من خفر السواحل فورًا، وتم التأكد من سلامة الطاقم وتوفير المياه والطعام."
وردًا على سؤال الحديدي: "هل بوسعنا إخراج البحّارة المصريين من على متن السفينة ونقلهم إلى دولة مجاورة؟"قال السفير:"هذه بالفعل من الإجراءات التي نعمل عليها حاليًا، لكن البعض منهم لا يرغب في مغادرة السفينة لأنه له مستحقات مالية لدى مالك السفينة، ولا يريدون المغامرة وتركها."
واختتم قائلًا:"نلبي احتياجات البحّارة المصريين ونتابع حالتهم، ومن المهم أن يكون لهم ولهم اليد العليا في هذا الأمر ومساعدتهم ."
وأوضح أن التواصل مع مالك السفينة كان صعبًا في البداية، حيث كان هاتفه مغلقًا أو يعاني من ضعف في الإشارة، مشيرًا إلى أن المسؤولين في ميناء الشارقة وفروا رقم الاتصال به، وقد أفاد بأنه يسعى خلال الأيام المقبلة إلى توفير طاقم بديل، ولكن هذا سيستغرق بعض الوقت لإنهاء إجراءات التأشيرات والسفر.

وكان قد ناشد طاقم مصري مكون من 7 بحارة عالقين على متن السفينة "Petro 1"، التابعة لشركة Petrofleet، القنصلية المصرية في دبي سرعة التدخل لإنقاذهم بعد أشهر من المعاناة في عرض البحر.

وأوضح البحارة، في استغاثة وجهوها إلى القنصلية، أن السفينة عالقة في الموقع [25° 29.04’ N, 055° 15.48’ E] منذ فبراير 2025، دون معرفة الأسباب الرسمية التي تمنع رسو السفينة، رغم التزامهم بكافة الإجراءات البحرية المعمول بها، مؤكدين أن الوكيل الملاحي Lulu Marine لم يقدم لهم أي توضيحات حتى الآن.

وقال البحارة في مناشدتهم إنهم يناشدون القنصلية المصرية التدخل العاجل، لتوضيح الوضع القانوني للسفينة، وإجلائهم أو السماح لهم بالدخول إلى الميناء حفاظًا على سلامتهم وحقوقهم الإنسانية.

وقال القبطان محمد نبيل عبدالمنعم، أحد أفراد الطاقم، إن المركب خرج من ميناء عجمان في نهاية شهر يناير بعد إجراء صيانة شاملة وتغيير لون السفينة بعلم الميناء.

وأشار القبطان إلى أن الطاقم قدم كافة الأوراق الخاصة بالسفينة التي زودتهم بها الشركة وأوراقهم الشخصية، إلا أن العطل استغرق وقتًا لإصلاحه، وخلال تلك الفترة طلب منهم مالك السفينة الخروج خارج المياه الإقليمية الإماراتية حتى لا تحدث مشكلة أثناء تشغيل المحرك.

وتابع قائلاً: "بعد ما خرجنا من المياه الإقليمية حصل معانا أعطال تانية، وصاحب السفينة طلب مننا نتحرك ناحية عمان واليمن، وآخر مرة كنا قدام مدينة خورفكان قالنا اتحركوا لميناء خالد يوم 30 مارس وارموا مخطاف هناك، لكن الميناؤ رفض دخولنا لأن المالك ما اتواصلش معاهم".

وأوضح أن السفينة غادرت منطقة ميناء خالد، ثم تعرضت لمشكلة كبيرة في المحرك الرئيسي، واصفًا الأمر بأنه "شيء كارثي".

وأضاف: "فضلنا شهور نعمل مناورات وما ندخلش أي ميناء لأن مش معانا ورق وفيه مشاكل مع المالك".

وكشف القبطان عن تدهور الأوضاع المعيشية على متن السفينة، قائلاً: "على مدار الفترة دي مش بيجيلنا مياه ولا أكل غير كميات قليلة جدًا، وبقالنا 10 أيام محدش جابلنا حاجة، وبنشرب مياه من تنكات السفينة وكلها صدى وشوائب، وأنا جالي إكزيما في إيدي بسببها".

وقال القبطان إنهم تمكنوا من التقاط شبكة الإنترنت عبر التجوال لأنهم قريبون من الشاطئ بحوالي 12 ميلًا، وعندما نشروا منشور استغاثة، تواصل مالك السفينة معهم معترضًا على ما فعلوه، وقطع عنهم الإنترنت الخاص بالسفينة، مضيفًا: "كلمنا أهلنا علشان نطمئنهم فاعترض".

وختم القبطان بقوله إن مالك السفينة تواصل مع أحد أفراد الطاقم قائلًا: "أنتوا اتسرعتوا، وكان عندي حل، ومش هحل بعد اللي عملتوه".

ما هو رد فعلك؟

إعجاب إعجاب 0
عدم الإعجاب عدم الإعجاب 0
أحب أحب 0
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
واو واو 0